أكتبُ إليكم مقالي هذا وأنا متعكرُ المزاج ، فالجوّ يعلوه الغبار ، ومنذ ساعة سمعتُ خبرًا ضايقني ، وجالسٌ لوحدي وقد شاهدت فيلمًا ينضح سلبيةً وكآبة بل إنني تحسستُ الشاشة ظنًا مني أن من الدموع ما لامسها ! ، والكثير ..
أنا .. مَن أنا ؟ ، هل أنا نتاجُ الزمان والمكان ؟ ، هل أنا نتاجُ الظروف وما يشوبها من تقلُّبات ؟ ، ماذا لو تغيّر الزمانُ والمكان وتغيّرت الظروف والأحوال هل سأكون كما أنا ؟ .. أم شخصًا آخر ؟ ، سؤالٌ فكرّتُ به كثيرًا باحثًا عن ذاتي وعني ..
رُحت أبحث عنها في داخلي ، خارجي ، تأملتُ الخلق ، فوجدت الكريم تصيّرهُ الظروف شحيحا ، ورأيتُ الشُجاع ذليلًآ ، ورأيتُ الوضيع عزيزا ، ولو قلّبتُ بصري أكثر لوجدت الكثير ..
رحتُ أتساءل ، هل كل ما سبق هُوَ من يشكّل شخصيتنا ؟ ، أو أنها عقباتٌ تحولُ دون ظهورها ؟ ، هل شخصيتنا حقًا نتاجُ ما سبق ؟ أو أنها مكبوتة ؟ ، رحتُ مبصرًا ما بي ، فوجدتُ أن لفطرتنا وتركيبتنا الجُسمانية والدماغية لها بالغُ الأثر في الإجابة عن سؤالي .. " مَنْ .. أنا " ؟؟
هل ذاتي في هذه اللحظة هي أنا ؟ ، أو تلك الشخصية التي أُريد ؟ ، لكن الدهر وما جُبلت عليه يحولُ بيني وبين ما أؤمن وأُريد ؟ ، وهل أفكارُنا وما نؤمن به هُو من يقولُ لنا مَن نكون ؟ ، أم أن أفعالنا هي التي تقول ؟ ..
أسئلةٌ عصفتْ بي يمنةً ويسرةً ، فتمسكتُ بما أؤمن أنه الحقيقة ، ولا تسألوني البرهان عليه ، فهل كُل ما نؤمن به مبرهن ؟ ، ذاتُكَ أو شخصيتك الحقيقة تظهرُ جليًّا في تلك اللحظة التي تُريد بها أن تكون من تريد ! ، تلك اللحظة التي يقاومُ فيها الأمين نفسه ودهره من أن يسرق " وإن سرقَ بعض لحظتهِ هذه " ، ذاتُنا الحقيقة هي تلكَ التي نجاهدُ فيها الزمان وما جُبلنا عليها لكي نكونها !
ختامًا ، أُنهي مقالي - وكـ العادة ـ لم تُسعفني لغتي لتعبير عن كُل ما يدورُ في خُلدي !
أنا .. مَن أنا ؟ ، هل أنا نتاجُ الزمان والمكان ؟ ، هل أنا نتاجُ الظروف وما يشوبها من تقلُّبات ؟ ، ماذا لو تغيّر الزمانُ والمكان وتغيّرت الظروف والأحوال هل سأكون كما أنا ؟ .. أم شخصًا آخر ؟ ، سؤالٌ فكرّتُ به كثيرًا باحثًا عن ذاتي وعني ..
رُحت أبحث عنها في داخلي ، خارجي ، تأملتُ الخلق ، فوجدت الكريم تصيّرهُ الظروف شحيحا ، ورأيتُ الشُجاع ذليلًآ ، ورأيتُ الوضيع عزيزا ، ولو قلّبتُ بصري أكثر لوجدت الكثير ..
رحتُ أتساءل ، هل كل ما سبق هُوَ من يشكّل شخصيتنا ؟ ، أو أنها عقباتٌ تحولُ دون ظهورها ؟ ، هل شخصيتنا حقًا نتاجُ ما سبق ؟ أو أنها مكبوتة ؟ ، رحتُ مبصرًا ما بي ، فوجدتُ أن لفطرتنا وتركيبتنا الجُسمانية والدماغية لها بالغُ الأثر في الإجابة عن سؤالي .. " مَنْ .. أنا " ؟؟
هل ذاتي في هذه اللحظة هي أنا ؟ ، أو تلك الشخصية التي أُريد ؟ ، لكن الدهر وما جُبلت عليه يحولُ بيني وبين ما أؤمن وأُريد ؟ ، وهل أفكارُنا وما نؤمن به هُو من يقولُ لنا مَن نكون ؟ ، أم أن أفعالنا هي التي تقول ؟ ..
أسئلةٌ عصفتْ بي يمنةً ويسرةً ، فتمسكتُ بما أؤمن أنه الحقيقة ، ولا تسألوني البرهان عليه ، فهل كُل ما نؤمن به مبرهن ؟ ، ذاتُكَ أو شخصيتك الحقيقة تظهرُ جليًّا في تلك اللحظة التي تُريد بها أن تكون من تريد ! ، تلك اللحظة التي يقاومُ فيها الأمين نفسه ودهره من أن يسرق " وإن سرقَ بعض لحظتهِ هذه " ، ذاتُنا الحقيقة هي تلكَ التي نجاهدُ فيها الزمان وما جُبلنا عليها لكي نكونها !
ختامًا ، أُنهي مقالي - وكـ العادة ـ لم تُسعفني لغتي لتعبير عن كُل ما يدورُ في خُلدي !
تعليقات